العائذ أي المستعيذ أن أصل من وصلك قال القاضي صلة الله لعباده لطفه بهم ورحمته إياهم وإحسانه إليهم أو صلتهم بأهل ملكوته وشرح صدورهم لمعرفته وطاعته من سره أن يبسط عليه في رزقه أي يوسع ويكثر وقيل يبارك له أو ينسأ بالهمز أي يؤخر في أثره أي أجله لأنه تابع للحياة فظاهر هذا أن الأجل يزيد وينقص وفيه قولان مشهوران والمانع يؤول الحديث على الزيادة بالبركة في الأوقات والتوفيق للطاعات ولي في المسألة تأليف
(٥٠٢)