الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٥٠١
المدينة كالزائر من غير نقلة إليها واستيطان لرغبة في السؤال عن أمور الدين فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمح بذلك للغرباء الطارئين دون المهاجرين قامت الرحم (ق 268 / 2) فقالت قال القاضي الرحم التي توصل وتقطع إنما هي من المعاني وليست بجسم وإنما هي قرابة ونسب والمعاني لا يتأتى فيها القيام ولا الكلام فأما أن يكون ذلك مجازا وضرب مثل أو المراد قيام ملك وتكلمه على لسانها