رقاه جبريل لا يخالف حديث لا يرقون ولا يسترقون لأن الرقي الممدوح تركها ما كان من كلام الكفار والمجهولة والتي بغير العربية وما لا يعرف معناها لاحتمال أن يكون معناها كفر أو قريب منه أو مكروه واما الرقي بآيات القرآن وبالأذكار المعروفة فلا نهي فيه بل هو سنة من شر كل نفس قال النووي (14 / 170) يحتمل أن المراد بها العين فإن ا لنفس تطلق على العين ويقال رجل نفوس إذا كان يصيب الناس بعينه كما قال في الرواية الأخرى من شر كل ذي عين ويكون قوله أو عين حاسد من باب التوكيد بلفظ مختلف أو شكا من الرواي في لفظه
(٢٠٣)