الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ١٥٢
كل مصور في النار يجعل له بفتح الياء والفاعل ضمير الله تعالى للعلم به قاله النووي (14 / 90) بكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم قال القاضي يحتمل أن معناه أن الصورة التي صورها هي تعذبه بعد أن يجعل فيها الروح فتكون الباء بمعنى في ويحتمل أن يجعل له بعدد كل صورة ومكانها شخصا يعذبه وتكون الباء للسببية قلت في نسخة الصريفيني نفس بالرفع فيجعل بضم أوله مبنيا للمفعول ذرة بفتح الذال وتشديد الراء أي نملة
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»