الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ٦٥
تبرق بفتح التاء وضم الراء أي تضئ وتستنير من السرور والفرح أسارير وجهه هي الخطوط التي في الجبهة واحدها سر وسرر وجمعه أسرار وجمع الجمع أسارير ومجززا عليه بميم مضمومة ثم جيم مفتوحة ثم زاي مشددة مكسورة ثم زاي أخرى وحكي فتح الزاي الأولى عن بن جريج أنه قال محرز بسكون الحاء المهملة وراء وهو من بني مدلج بضم الميم وسكون الدال المهملة وكسر اللام قال العلماء وكانت القيافة فيهم وفي بني أسد تعترف لهم العرب بذلك.
آنفا أي قريبا بمد الهمزة وقصرها إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد قال المازري وغيره كانت العرب تقدح في نسب أسامة لكونه شديد السواد وكان زيد أبيض أزهر اللون فلما قضى هذا القائف بإلحاق نسبه مع اختلاف اللون وكانت العرب تعتمد قول القائف فرح صلى الله عليه وسلم لكونه زاجرا لهم عن الطعن في نسبه وأم أسامة هي أم أيمن وكانت حبشية سوداء.
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 65 66 69 70 71 72 ... » »»