الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ٤٦٨
أضمرت أي قلل علفها مدة ليخف لحمها وتقوى على الجري الحفياء بفتح الحاء المهملة وسكون الفاء والمد بينها وبين ثنية الوداع نحو ستة أميال ثنية الوداع سميت بذلك لأن الخارج من المدينة يمشي معه المودعون إليها مسجد بني زريق بتقديم الزاي فطفف بي بفائين أي علا ووثب إلى المسجد الخيل في نواصيها الخير جمع ناصية وهو الشعر المسترسل على الجبهة قالوا وكني بها عن جميع ذات الفرس يقال فلان مبارك الناصية ومبارك الغرة.
(٤٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 ... » »»