الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ١٧٥
ما بالهم أي ما شأنهم.
أو ضاريا أي معلما للصيد معتادا له وروي ضاري على لغة من يحذف الألف من المنقوص حالة النصب نقص من عمله أي من أجر عمله قيراطان أي قدرا معلوما عند الله وفي الرواية بعده قيراط فقيل يحتمل أنه في نوعين من الكلام أحدهما أشد أذى من الآخر أو يكون ذلك مختلفا باختلاف المواضع فالقيراطان عن في المدينة خاصة لزيادة فضلها والقيراط في غيرها أو القيراطان في المدائن والقرى والقيراط في البوادي أو يكون ذكر القيراط أولا ثم زاد التغليظ فذكر القيراطين قال الروياني في البحر اختلفوا في المراد بما ينقص منه فقيل ينقص مما مضى من عمله وقيل من مستقبله وفي محل نقصهما فقيل ينقص قيراط من عمل النهار وقيراط من عمل الليل وقيل قيراط من عمل الفرض وقيراط من عمل النفل وفي سبب نقصان الأجر باقتنائه فقيل لامتناع الملائكة من دخول بيته بسببه وقيل لما يلحق المارين من الأذى من ترويع الكلب لهم وقيل لما يبتلى به من ولوغه في غفلة صاحبه ولا يطهره وقيل إن ذلك عقوبة له باتخاذه ما نهي عن
(١٧٥)
مفاتيح البحث: النهي (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»