الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ٣٨١
يريد أن يجرئهم بالجيم والراء بعدها همزة من الجراءة أي يشجعهم على قتالهم بإظهار قبيح أفعالهم ورواه العذري بالجيم والباء الموحدة أي يختبرهم وينظر ما عندهم في ذلك من حمية وغضب لله تعالى ولنبيه أو يحربهم هذا بالحاء المهملة والراء والباء الموحدة وأوله مفتوح أي يغيظهم بما يرونه فعل البيت من قولهم حربت الأسد إذا أغضبته أو يحملهم على الحرب وبحضهم أبو عليها وروي بالحاء والزاي والباء الموحدة أي يجعلهم حزبا له وناصرين له على مخالفيه فرق بضم الفاء أي كشف وبين وضبطه الحميدي بفتح الفاء وفسره بمعنى خاف وغلطوه في ضبطه وتفسيره يجده بضم الياء ودال واحدة مشددة وروي يجدده بدالين وهما بمعنى تتابعوا بموحدة قبل العين وروي بمثناة تحت وهو بمعناه إلا أنه أكثر ما يستعمل في الشر وليس هذا موضعه
(٣٨١)
مفاتيح البحث: القتل (1)، الخوف (1)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 381 382 383 384 385 386 ... » »»