الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ٢٢٢
إن قريشا كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية قال القرطبي لعلهم كانوا يستندون في صومه إلى أنه من شريعة إبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام فإنهم كانوا ينتسبون إليهما ويستندون في كثير من أحكام الحج وغيره إليهما ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه قال النووي ضبط أمر بالبناء للفاعل وللمفعول أين علماؤكم يا أهل المدينة خص العلماء ليصدقوه به فإنهم أدرى بالأحاديث قال النووي وظاهره أنه سمع من يوجبه أو يحرمه أو يكرهه فأراد إعلامهم بأنه ليس بواجب ولا محرم ولا مكروه
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 225 226 227 228 ... » »»