الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ١٤٧
كأن وجهه ورقة مصحف بتثليث اللام وهذا عبارة عن الجمال البارع وحسن البشرة وصفاء الوجه واستنارته ونكص أي رجع إلى ورائه قهقرى لأبصر من ورائي هي رؤية عين حقيقية وقال بعضهم خلق الله له إدراكا في قفاه يبصر به من ورائه وقد انخرقت العادة له صلى الله عليه وسلم بأكثر من هذا
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 142 144 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»