الجندعي أن عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره أن المقداد بن عمرو بن الأسود الكندي وكان حليفا لبنى زهرة وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا رسول الله! أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار؟ ثم ذكر بمثل حديث الليث المقداد بن عمرو بن الأسود هو بتنوين عمرو وكتابة بن بالألف وإجرائه في الاعراب على المقداد لأنه صفة له وكان ينسب إلى الأسود بن عبد يغوث لأنه تبناه في الجاهلية وإنما أبوه عمرو بن ثعلبة بن مالك الكندي قال النووي فيه إشكال من حيث إن أهل النسب أجمعوا على أنه بهراني صليبة قال وجوابه أن والد المقداد حالف كندة فنسب إليها وكان حليفا لبني زهرة لان الأسود حالفهم أيضا مع تبنيه إياه قاله بن عبد البر 158 - (96) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر ح وحدثنا أبو كريب وإسحاق بن إبراهيم عن أبي معاوية كلاهما عن الأعمش عن أبي ظبيان عن أسامة بن زيد وهذا حديث بن أبي شيبة قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أقال: لا إله إلا الله وقتلته؟) قال قلت يا رسول الله! إنما قالها خوفا من السلاح قال (أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا) فما زال يكررها علي حتى تمنيت أنى أسلمت يومئذ قال فقال سعد وأنا
(١١١)