تقوية حديث أبي مريم لكونه مما انفرد به أبو حصين. ولكنها أي: ولكن عائشة. قوله: مما ابتليتم على صيغة المجهول أي: امتحنتم بها.
7102، 7103، 7104 حدثنا بدل بن المحبر، حدثنا شعبة، أخبرني عمر و، سمعت أبا وائل يقول: دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار حيث بعثه علي إلى أهل الكوفة يستنفرهم، فقالا: ما رأيناك أتيت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هاذا الأمر منذ أسلمت. فقال عمار: ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من إبطائكما عن هاذا الأمر، وكساهما حلة، حلة، ثم راحوا إلى المسجد.
الحديث 7102 طرفه في: 7106 0 الحديث 7103 طرفه في: 7105 0 الحديث 7104 طرفه في: 7107 بدل بفتح الباء الموحدة والدال المهملة ابن المحبر بضم الميم وفتح الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة وبالراء من التحبير اليربوعي البصري، وقيل: الواسطي، وهو من أفراده، وعمرو هو ابن مرة بضم الميم وتشديد الراء، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وأبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس، وأبو مسعود عقبة بضم العين المهملة وسكون القاف وبالباء الموحدة ابن عامر البدري الأنصاري.
قوله: حيث بعثه علي وفي رواية الكشميهني: حين بعثه. قوله: يستنفرهم أي: يطلب منهم الخروج لعلي على عائشة، وفي رواية الإسماعيلي: يستنفر أهل الكوفة على أهل البصرة. قوله: فقالا أي: أبو موسى وأبو مسعود. قوله: ما رأيناك الخطاب لعمار، وجعل كل منهم الإبطاء والإسراع عيبا بالنسبة لما يعتقده، والباقي ظاهر. قوله: وكساهما أي: كسى أبو مسعود، والدليل على أن الذي كسى أبو مسعود ما صرح به في الرواية الآتية، وإن كان الضمير المرفوع في: كساهما هاهنا محتملا. قوله: وكان أبو مسعود موسرا جوادا، وقال ابن بطال: كان اجتماعهم عند أبي مسعود في يوم الجمعة، فكسى عمارا حلة ليشهد بها الجمعة لأنه كان في ثياب السفر وهيئة الحرب، فكره أن يشهد الجمعة في تلك الثياب، وكره أن يكسوه بحضرة أبي موسى ولا يكسو أبا موسى، فكسى أبا موسى أيضا، والحلة اسم لثوبين من أي ثوب كان إزارا ورداء. قوله: ثم راحوا إلى المسجد أي: ثم راح عمار وأبو موسى وعقبة إلى مسجد الجامع بالكوفة.
7105، 7106، 7107 حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن شقيق بن سلمة قال: كنت جالسا مع أبي مسعود وأبي موسى وعمار، فقال أبو مسعود: ما من أصحابك أحد إلا لو شئت لقلت فيه غيرك، وما رأيت منك شيئا منذ صحبت النبي أعيب عندي من استسراعك في هاذا الأمر. قال عمار: يا أبا مسعود وما رأيت منك ولا من صاحبك هاذا شيئا منذ صحبتما النبي أعيب عندي من إبطائكما في هاذا الأمر، فقال أبو مسعود وكان موسرا يا غلام هات حلتين، فأعطاى إحداهما أبا موساى والأخراى عمارا، وقال: روحا فيه إلى الجمعة.
انظر الأحاديث: 7102 و 7103 و 7104 عبدان لقب عبد الله بن عثمان، وأبو حمزة بالحاء المهملة والزاي محمد بن ميمون، والأعمش سليمان، وشقيق بن سلمة أبو وائل.
قوله: لقلت فيه أي: لقدحت فيه بوجه من الوجوه. قوله: أعيب أفعل التفضيل من العيب، وفيه رد على النحاة حيث قالوا: أفعل التفضيل من الألوان والعيوب لا يستعمل من لفظه، قال الكرماني: الإبطاء فيه كيف يكون عيبا؟. قلت: لأنه تأخر عن مقتضى * (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) * 19 ((باب إذا أنزل الله بقوم عذابا)) أي: هذا باب يذكر فيه إذا أنزل الله بقوم عذابا، وجواب: إذا، محذوف اكتفى به بما ذكر في الحديث.
7108 حدثنا عبد الله بن عثمان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن الزهري أخبرني حمزة