عمدة القاري - العيني - ج ٢٣ - الصفحة ١١
05 ((باب الدعاء بكثرة الولد مع البركة)) أي: هذا باب في بيان الدعاء بكثرة الولد مع البركة.
0836 1836 حدثنا أبو زيد سعيد بن الربيع حدثنا شعبة عن قتادة قال: سمعت أنسا رضي الله عنه، قال: قالت أم سليم: أنس خادمك قال: اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته.
مطابقته للترجمة ظاهرة. وسعيد بن الربيع أبو زيد الهروي كان يبيع الثياب الهروية فنسب إليها وهو من أهل البصرة مات سنة إحدى عشرة ومائتين، وقد سبق الحديث وشرحه.
05 ((باب الدعاء بكثرة الولد مع البركة)) أي: هذا باب في بيان الدعاء بكثرة الولد مع البركة.
0836 1836 حدثنا أبو زيد سعيد بن الربيع حدثنا شعبة عن قتادة قال: سمعت أنسا رضي الله عنه، قال: قالت أم سليم: أنس خادمك قال: اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته.
مطابقته للترجمة ظاهرة. وسعيد بن الربيع أبو زيد الهروي كان يبيع الثياب الهروية فنسب إليها وهو من أهل البصرة مات سنة إحدى عشرة ومائتين، وقد سبق الحديث وشرحه.
05 ((باب الدعاء عند الاستخارة)) أي: هذا باب في بيان الدعاء الذي يدعى به عند الاستخارة، أي: طلب الخيرة في الشيء وهي استفعال ومنه تقول: استخر الله يخر لك، والخيرة بوزن العنبة اسم من قولك: اختاره الله، وقال الجوهري: الخيرة الاسم من قولك: خار الله لك في هذا الأمر.
2836 حدثنا مطرف بن عبد الله أبو مصعب حدثنا عبد الرحمان بن أبي الموال عن محمد ابن المنكدر عن جابر، رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن إذا هم بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول: اللهم إني استخبرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هاذ الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: في عاجل أمري وآجله فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هاذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به ويسمي حاجته. (انظر الحديث 2611 وطرفه).
مطابقته للترجمة ظاهرة، ومطرف بضم الميم وفتح الطاء المهملة وتشديد الراء المكسورة وبالفاء ابن عبد الله أبو مصعب بلفظ المفعول الأصم المديني مولى ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية وهو صاحب مالك، مات سنة عشرين ومائتين وهو من أفراد البخاري، و عبد الرحمن بن أبي الموال واسمه زيد.
والحديث مضى في صلاة الليل في: باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى، فإنه أخرجه هناك عن قتيبة عن عبد الرحمن بن أبي الموال.. إلى آخره، ومضى الكلام فيه هناك.
قوله: (في الأمور كلها) يعني: في دقيق الأمور وجليها لأنه يجب على المؤمن ردا لأمور كلها إلى الله عز وجل والتبرؤ من الحول والقوة إليه. قوله: (إذا هم فيه) حذف تقديره كان النبي صلى الله عليه وسلم، يعلمنا الاستخارة ويقول: إذ هم أحدكم بالأمر أي: إذا قصد الإتيان بفعل أو ترك. قوله: (فليقل) جواب: إذا، المتضمن معنى الشرط فلذلك دخلت فيه الفاء. قوله: (أستخيرك)، أي: أطلب منك الخيرة ملتبسا بعلمك بخيري وشري، ويحتمل أن يكون الباء للاستعانة أو للقسم. قوله: (وأستقدرك) أي: أطلب القدرة منك أن تجعلني قادرا عليه، ويقال: استقدر الله خيرا أي: أسأله أن يقدر له به، وفيه لف ونشر غير مرتب. قوله: (فإنك تقدر ولا أقدر) إشارة إلى أن القدرة لله وحده، وكذلك العلم له وحده. قوله: (إن كنت تعلم) إلى آخره، قيل: كلمة: إن، للشك ولا يجوز الشك في كون الله عالما. وأجيب: بأن الشك في: أن علمه متعلق بالخير أو الشر لا في أصل العلم. قوله: (في معاشي) زاد أبو داود في روايته: ومعادي، والمراد بمعاشه حياته، وبمعاده آخرته. قوله: (أو قال) شك من الراوي أو ترديد منه، والمراد بينهما يحتمل أن يكون العاجل والآجل مذكورين بدل الألفاظ الثلاثة، وأن يكون بدل الأخيرين قيل كيف يخرج الداعي به
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»