مطابقته للترجمة في قوله: (فمات) وعبد الله بن محمد المعروف بالمسندي، وأزهر هو ابن سعد السمان البصري، وابن عون هو عبد الله بن عون بن أرطبان البصري. وإبراهيم هو النخعي، والأسود هو ابن يزيد النخعي خال إبراهيم والحديث مضى في أول الوصابا فإنه أخرجه هناك عن عمرو بن زرارة عن إسماعيل عن عون الخ ومضى الكلام فيه.
قوله: (ذكر)، على صيغة المجهول. قوله: (فدعا بالطست)، يعني: ليتفل فيه. قوله: (فانخنث)، بالخاء المعجمة وفي آخره ثاء مثلثة أي: استرخى ومال إلى أحد شقيه، من الانخناث، وهو الميل والاسترخاء.
4460 ح دثنا أبو نعيم حدثنا مالك بن مغول عن طلحة قال سألت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما آوصى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا فقلت كيف على الناس الوصية أو إمروا بها قال أوصى بكتاب الله. (انظر الحديث 2740 وطرفه).
مطابقته للترجمة من حيث إنه مطابق للحديث السابق، والمطابق للمطابق بشيء مطابق لذلك الشيء. وأبو نعيم، بضم النون: الفضل بن دكين، ومالك بن مغول، بكسر الميم وسكون الغين المعجمة وفتح الواو وفي آخره لام، وطلحة هو ابن مصرف بلفظ اسم الفاعل أو المفعول من التصريف.
والحديث مضى في الوصايا فإنه أخرجه هناك عن خلاد بن يحيى عن مالك بن مغول... الخ.
(فقال: لا)، يعني: ما أوصى فإن قلت: كيف نفى هنا الوصية ثم أثبتها بقوله: (أوصى بكتاب الله)؟ قلت: قال الكرماني: الباء زائدة، يعني أوصى كتاب الله أي : أمر بذلك، وإطلاق لفظ الوصية على سبيل المشاكلة فلا منافاة بينهما أو المنفي الوصية بالمال أو بالإمامة، والمثبت الوصية بكتاب الله تعالى. قال: فإن قلت: كيف طابق السؤال الجواب؟ قلت: معناه أوصى بما في كتاب للها، ومنه الأمر بالوصية.
4462 حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه فقالت فاطمة عليها السلام واكرب أباه فقال لها ليس على أبيك كرب بعد اليوم فلما مات قالت * يا أبتاه أجاب ربا دعاه * يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه * يا أبتاه إلى جبريل ننعاه فلما دفن قالت فاطمة عليها السلام يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب.
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: (فلما دفن)، وحماد هو ابن زيد وثابت بن أسلم البناني.
والحديث أخرجه ابن ماجة في الجنائز عن علي بن محمد الطنافسي.
قوله: (لما ثقل)، أي: لما اشتد به المرض. قوله: (جعل يتغشاه)، فاعل: جعل، الثقل الذي يدل عليه لفظ: ثقل، والضمير المرفوع في: يتغشاه، يرجع إلى الثقل المقدر، والضمير المنصوب يرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والمراد بالثقل: الكرب الذي هو الغم الذي يأخذ بالنفس والشدة، ولا يقال: إنه نوع من النياحة لأن هذا ندبة