الناس في إمارة ابن زيد فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن تطعنوا في إمارة ابن زيد فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبله وأيم الله إن كان حقيقا للإمارة وإن كان لمن أحف الناس كلهم إلي وإن هذا لأحب الناس إلي بعده فاستوصوا به خيرا فإنه من خياركم أخبرنا عمرو بن يحيى بن الحارث قال أنا المعافى قال أنا زهير قال أنا موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة فبلغه أن الناس يعيبون أسامة ويطعنون في إمارته فقال إنكم تعيبون أسامة وتطعنون في إمارته وقد فعلتم ذلك بأبيه من قبل وإن كان لخليقا للإمارة وإن كان لأحب الناس كلهم إلي وإن ابنه هذا من بعده لأحب الناس إلي فاستوصوا به خيرا فإنه من خياركم قال سالم فما سمعت عبد الله بن عمر يحدث هذا الحديث قط إلا قال ما حاشا فاطمة زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه أخبرنا الحسين بن منصور بن جعفر قال أنا أبو أسامة قال أنا هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت رأيت زيد ابن عمرو بن نفيل وهو مسند ظهره إلى الكعبة وهو يقول ما منكم اليوم أحد على دين إبراهيم غيري وكان يقول إله إلهي إبراهيم وديني دين إبراهيم قال وذكره النبي صلى الله عليه وسلم فقال يبعث يوم القيامة أمة وحده بيني وبين عيسى أخبرنا موسى بن حزام قال أنا أبو أسامة عن محمد بن
(٢٥)