أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا سليم بن حيان قال حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم قال عن علقمة بن وقاص عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما الاعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه تحريم ما أحل الله عز وجل أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا حجاج عن ابن جريج قال زعم عطاء أنه سمع عبيد الله بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال لابل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك إلى إن تتوبا إلى الله عائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله بل شربت عسلا
(١٣)