السلاح فليس منا. أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا الثوري عن أبيه عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال بعث على إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو باليمن بذهيبة في تربتها فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي ثم أحد بنى مجاشع وبين عيينة بن بدر الفزاري وبين علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب وبين زيد الخيل الطائي ثم أحد بني نبهان قال فغضبت قريش والأنصار وقالوا يعطى صناديد أهل نجد ويدعنا فقال إنما أتألفهم فأقبل رجل غائر العينين ناتئ الوجنتين كث اللحية محلوق الرأس فقال يا محمد اتق الله قال من يطع الله إذا عصيته أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني فسأل رجل من القوم قتله فمنعه فلما ولى قال إن من ضئضئ هذا قوما يخرجون يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم
(١١٨)