الصلاة فصف الناس صفوفهم وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا قام في مصلاه ذكر أنه لم يغتسل فقال للناس مكانكم ثم رجع إلى بيته فخرج علينا ينطف رأسه فاغتسل ونحن صفوف استخلاف الامام إذا غاب أخبرنا أحمد بن عبدة عن حماد بن زيد ثم ذكر كلمة معناها قال حدثنا أبو حازم قال سهل بن سعد كان قتال بين بنى عمرو بن عوف فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر ثم أتاهم ليصلح بينهم ثم قال لبلال يا بلال إذا حضر العصر ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس فلما حضرت أذن بلال ثم أقام فقال لأبي بكر رضي الله عنه تقدم فتقدم أبو بكر فدخل في الصلاة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يشق الناس حتى قام خلف أبى بكر وصفح القوم وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت فلما رأى أبو بكر التصفيح لا يمسك عنه التفت فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فحمد الله عز وجل على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم له أمضه ثم مشى أبو بكر القهقرى
(٨٢)