فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا ثم وجه إلى الكعبة فمر رجل قد كان صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم على قوم من الأنصار فقال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجه إلى الكعبة فانحرفوا إلى الكعبة باب الحال التي يجوز عليها استقبال غير القبلة أخبرنا قتيبة عن مالك بن أنس عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى على راحلته في السفر حيثما توجهت قال مالك قال عبد الله بن دينار وكان ابن عمر يفعل ذلك. أخبرنا عيسى بن حماد قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن سالم عن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى على الراحلة قبل أي وجه توجه به ويوتر عليها غير أنه لا يصلى عليها المكتوبة باب استبانة الخطأ بعد الاجتهاد أخبرنا قتيبة عن مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال بينما الناس بقباء في صلاة الصبح جاءهم آت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل القبلة فاستقبلوها وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة
(٦١)