وأنتم تسعون وأتوها تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا الاسراع إلى الصلاة من غير سعى أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال أنبأنا ابن وهب قال أنبأنا ابن جريج عن منبوذ عن الفضل بن عبيد الله عن أبي رافع قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بنى عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب قال أبو رافع فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يسرع إلى المغرب مررنا بالبقيع فقال أف لك أف لك قال فكبر ذلك في ذرعي فاستأجرت وظننت أنه يريدني فقال مالك امش فقلت أحدثت حدثا قال ما ذاك قلت أففت بي قال لا ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بنى فلان فغل نمرة فدرع الآن مثلها من نار. أخبرنا هارون بن عبد الله قال حدثنا معاوية بن عمرو
(١١٥)