صحيح البخاري - البخاري - ج ٨ - الصفحة ١٧٥
نفسه شيئا قل الله وسمى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن شيئا وهو صفة من صفات الله وقال كل شئ هالك الا وجهه حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل أمعك من القرآن شئ قال نعم سورة كذا وسورة كذا لسور سماها باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم * قال أبو العالية استوى إلى السماء ارتفع فسواهن خلقهن وقال مجاهد استوى علا على العرش وقال ابن عباس المجيد الكريم والودود الحبيب يقال حميد مجيد كأنه فعيل من ماجد محمود من حميد حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن جامع بن شداد عن صفوان ابن محرز عن عمران بن حصين قال إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم فقال اقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا بشرتنا فأعطنا فدخل ناس من أهل اليمن فقال اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قبلنا جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن هذا الامر ما كان قال كان الله ولم يكن شئ قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شئ ثم اتاني رجل فقال يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت اطلبها فإذا السراب يقطع دونها وأيم الله لوددت انها قد ذهبت ولم أقم حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام حدثنا أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتهم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم ينقص ما في يمينه وعرشه على الماء وبيده الأخرى الفيض أو القبض يرفع ويخفض حدثنا احمد حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال جاء زيد بن حارثة يشكو فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتق الله وامسك عليك زوجك قالت عائشة لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»
الفهرست