عمرو بن العاص لمعاوية أرى كتيبة لا تولي حتى تدبر أخراها قال معاوية من لذراري المسلمين فقال انا فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة نلقاه فنقول له الصلح فال الحسن ولقد سمعت أبا بكرة قال بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب جاء الحسن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال قال عمرو أخبرني محمد بن علي ان حرملة مولى أسامة أخبره قال عمرو وقد رأيت حرملة قال أرسلني أسامة إلى علي وقال إنه سيسألك الآن فيقول ما خلف صاحبك فقل له يقول لك لو كنت في شدق الأسد لأحببت ان أكون معك فيه ولكن هذا امر لم أره فلم يعطني شيئا فذهبت إلى حسن وحسين وابن جعفر فأوقروا لي راحلتي باب إذا قال عند قوم شيئا ثم خرج فقال بخلافه حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع قال لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة وانا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله واني لا أعلم غدرا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال واني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا بايع في هذا الامر الا كانت الفيصل بيني وبينه حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب عن عوف عن أبي المنهال قال لما كان ابن زياد ومروان بالشام ووثب ابن الزبير بمكة ووثب القراء بالبصرة فانطلقت مع أبي إلى أبي برزة الأسلمي حتى دخلنا عليه في داره وهو جالس في ظل علية له من قصب فجلسنا إليه فأنشأ أبي يستطعمه الحديث فقال يا أبا برزة الا ترى ما وقع فيه الناس فأول شئ سمعته تكلم به اني احتسبت عند الله اني أصبحت ساخطا على احياء قريش انكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من الذلة والقلة والضلالة وان الله أنقذكم بالاسلام وبمحمد صلى الله
(٩٩)