إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك الا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فان مت مت على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول فقلت استذكرهن وبرسولك الذي أرسلت قال لا ونبيك الذي أرسلت باب ما يقول إذا نام حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن عبد الملك عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا آوى إلى فراشه قال باسمك أموت وأحيى وإذا قام قال الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا واليه النشور * تنشرها تخرجها حدثنا سعد بن الربيع ومحمد بن عرعرة قالا حدثنا شعبة عن أبي إسحاق سمع البراء بن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم امر رجلا وحدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا أبو إسحاق الهمداني عن البراء بن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى رجلا فقال إذا أردت مضجعك فقل اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك والجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجا ولا منجا منك الا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فان مت مت على الفطرة باب وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول اللهم باسمك أموت وأحيى وإذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا واليه النشور باب النوم على الشق الأيمن حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا العلاء بن المسيب قال حدثني أبي عن البراء بن عازب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا آوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك والجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك الا إليك آمنت بكتابك الذي
(١٤٧)