صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ١٥٨
والنار حتى رأيتهما وراء الحائط * وكان قتادة يذكر عند هذا الحديث هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم باب التعوذ من غلية الرجال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب انه سمع أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل فكنت اسمعه يكثر أن يقول اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال فلم أزل أخدمه حتى أقبلنا من خيبر واقبل بصفية بنت حي قد حازها فكنت أراه يحوي وراءه بعباءة أو كساء ثم يردفها وراءه حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيسا في نطع ثم أرسلني فدعوت رجالا فأكلوا وكان ذلك بناءه بها ثم اقبل حتى بدا له أحد قال هذا جبيل يحبنا ونحبه فلما أشرف على المدينة قال اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم إبراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم باب التعوذ من عذاب القبر حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا موسى بن عقبة قال سمعت أم خالد بنت خالد قال ولم اسمع أحد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم غيرها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عذاب القبر باب التعوذ من البخل حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عبد الملك عن مصعب قال كان سعد يأمر بخمس ويذكرهن عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يأمر بهن اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك ان أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا يعني فتنة الدجال وأعوذ بك من عذاب القبر حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت دخلت على عجوزان من عجز يهود المدينة
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»
الفهرست