صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ٩٢
رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم زار أهل بيت في الأنصار فطعم عندهم طعاما فلما أراد أن يخرج امر بمكان من البيت فنضح له على بساط فصلى عليه ودعا لهم باب من تجمل للوفود حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الصمد قال حدثني يحيى بن أبي إسحاق قال قال لي سالم بن عبد الله ما الإستبرق قلت ما غلظ من الديباج وخشن منه قال سمعت عبد الله يقول رأى عمر على رجل حلة من إستبرق فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اشتر هذه فألبسها لوفد الناس إذا قدموا عليك فقال إنما يلبس الحرير من من لا خلاق له فمضى في ذلك ما مضى ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إليه بحلة فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعثت إلي بهذه وقد قلت في مثلها ما قلت قال إنما بعثت إليك لتصيب بها مالا فكان ابن عمر يكره العلم في الثوب لهذا الحديث باب الأخاء والحلف * وقال أبو جحيفة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء وقال عبد الرحمن بن عوف لما قدمنا المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن حميد عن أنس قال لما قدم علينا عبد الرحمن فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع فقال النبي صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة حدثنا محمد بن صباح حدثنا إسماعيل بن زكريا حدثنا عاصم قال قلت لأنس بن مالك أبلغك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حلف في الاسلام فقال قد حالف النبي صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار في داري باب التبسم والضحك وقالت فاطمة عليها السلام أسر إلي النبي صلى الله عليه وسلم فضحكت وقال ابن عباس ان الله هو أضحك وأبكى حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان رفاعة القرظي طلق امرأته فبت طلاقها فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير فجاءت النبي صلى الله
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست