صحيح البخاري - البخاري - ج ٧ - الصفحة ١٠٠
عنه ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب باب الحياء حدثنا آدم حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي السوار العدوي قال سمعت عمران بن حصين قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي الا بخير فقال بشير بن كعب مكتوب في الحكمة ان من الحياء وقارا وان من الحياء سكينة فقال له عمران أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن صحيفتك حدثنا أحمد بن يونس حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة حدثنا ابن شهاب عن سالم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول انك لتستحي حتى كأنه يقول قد أضر بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فان الحياء من الايمان حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن قتادة عن مولى أنس قال أبو عبد الله اسمه عبد الله بن أبي عتبة سمعت أبا سعيد يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها باب إذا لم تستح فاصنع ما شئت حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا منصور عن ربعي بن حراش حدثنا أبو مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت باب ما لا يستحيا من الحق للتفقه في الدين حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب ابنة أبي سلمة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة غسل إذا احتلمت فقال نعم إذا رأت الماء حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا محارب بن دثار قال سمعت ابن عمر يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء لا يسقط ورقها ولا يتحات فقال القوم هي شجرة كذا هي شجرة كذا فأردت أن أقول هي النخلة وانا غلام شاب فاستحييت
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست