مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج ٢ - الصفحة ٣٧٣
وسلم قال لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان حدثنا إسماعيل أخبرني عمرو يعنى ابن أبي عمرو عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان أنبأنا إسماعيل أخبرني عمرو عن سعيد المقبري عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان ابنأنا إسماعيل أخبرني عمرو عن سعيد عن أبي هريرة قال قلت للنبي صلى الله عليه وسلم من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد ظننت يا أبا هريرة ان لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصة من قبل نفسه حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان أنبأنا إسماعيل أخبرني عمرو عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم أدرك شيخا يمشى بين ابنيه متوكئا عليهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما شأن هذا الشيخ قال ابناه يا رسول الله كان عليه نذر فقال له اركب أيها الشيخ فان الله عز وجل غنى عنك وعن نذرك حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان أنبأنا إسماعيل أخبرني عمرو عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إن النذر لا يقرب من ابن آدم شيئا لم يكن الله قدره له ولكن النذر موافق القدر فيخرج بذلك من البخيل ما لم يكن البخيل يريد ان يخرج حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان أنبأنا إسماعيل أخبرني محمد يعنى ابن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال دعا الله جبريل فأرسله إلى الجنة فقال انظر إليها وما أعددت لأهلها فرجع إليه فقال وعزتك لا يسمع بها أحد الا دخلها فحجبت بالمكاره فقال ارجع إليها فانظر إليها فرجع إليها فقال وعزتك لقد خشيت ان لا يدخلها أحد ثم أرسله إلى النار فقال اذهب فانظر إليها وما أعددت لأهلها فيها فرجع إليه فقال وعزتك لا يدخلها أحد يسمع بها فحجبت بالشهوات ثم قال عد إليها فانظر إليها فرجع إليه فقال وعزتك لقد خشيت ان لا يبقى أحد الا دخلها حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سلميان أنبأنا إسماعيل أخبرني عمرو يعنى ابن أبي عمرو عن سعيد المقبري عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم انصرف من الصبح يوما فاتى النساء في المسجد فوقف عليهن فقال يا معشر النساء ما رأيت من نواقص عقول ودين أذهب لقلوب ذوي الألباب منكن فانى قد رأيتكن أكثر أهل النار يوم القيامة فتقربن إلى الله ما استطعتن وكان في النساء امرأة عبد الله بن مسعود فاتت إلى عبد الله بن مسعود فأخبرته بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذت حليا لها فقال ابن مسعود فأين تذهبين بهذا الحلى فقالت أتقرب به إلى الله عز وجل ورسوله لعل الله ان لا يجعلني من أهل النار فقال ويلك هلمى فتصدقي به على وعلى ولدى فاما له موضع فقالت لا والله حتى أذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذهبت تستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم هذه زينب تستأذن يا رسول الله فقال أي الزيانب هي فقالوا امرأة عبد الله بن مسعود فقال ائذنوا لها فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله انى سمعت منك مقالة فرجعت إلى ابن مسعود فحدثته وأخذت حليا أتقرب به إلى الله واليك رجاء ان لا يجعلني الله من أهل النار فقال لي ابن مسعود تصدقي به على وعلى ولدى فانا له موضع فقلت حتى أستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم
(٣٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 ... » »»
الفهرست