رافع عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يدخل الجنة ينعم لا ييأس ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه في الجنة مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سريج قال حدثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت سحابة فقال أتدرون ما هذه قال قلنا الله ورسوله اعلم قال العنان وروايا الأرض يسوقه الله إلى من يشكره من عباده ولا يدعونه أتدرون ما هذه فوقكم قلنا الله ورسوله أعلم قال الرقيع موج مكفوف وسقف محفوظ أتدرون كم بينكم وبينها قلنا الله ورسوله أعلم قال مسيرة خمسمائة عام قال أتدرون ما التي فوقها قلنا الله ورسوله أعلم قال سماء أخرى أتدرون كم بينكم وبينها قلنا الله ورسوله أعلم قال مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع سماوات ثم قال أتدرون ما فوق ذلك قلنا الله ورسوله أعلم قال العرش قال أتدرون كم بينكم وبين السماء السابعة قلنا الله ورسوله أعلم قال مسيرة 7 خمسمائة عام ثم قال أتدرون ما هذا تحتكم قلنا الله ورسوله أعلم قال أرض أتدرون ما تحتها قلنا الله ورسوله أعلم قال أرض أخرى أتدرون كم بينها وبينها قلنا الله ورسوله أعلم قال مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع أرضين ثم قال وأيم الله ول دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السفلى السابعة لهبط ثم قرأ هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عارم قال ثنا عبد الله بن مبارك قال أخبرني محمد بن عجلان عن ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقد سمعته من ربيعة فلم أنكر قال المؤمن القوى خير أو أفضل وأحب إلى الله عز وجل من المؤمن الضعيف وكل خيرا حرص على ما ينفك ولا تعجز فان غلبك أمر فقل قدر الله وما شاء صنع وإياك واللوفان اللو يفتح من الشيطان حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عارم قال حدثنا معتمر قال وحدثني أبي عن بركة عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى أرى بياض إبطيه قال أبى وهو أبو المعتمر لا أظنه الا في الاستسقاء حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عارم قال حدثنا معتمر بن سليمان قال قال أن حدثنا نعيم بن أب هند عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم قال فقيل نعم فقال واللات والعزى يمينا يحلف بها لئن رأيته يفعل ذلك لا طان على رقبته أو لا عفرن وجهه في التراب قال فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى زعم ليطأ على رقبته قال فما فجأهم منه الا وهو ينكص على عقبيه ويتقى بيديه قال قالوا له مالك قال إن بيني وبينه لخندقا من نار وهؤلاء أجنحة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا منى لخطفته الملائكة عضوا عضوا قال فأنزل لا أدرى في حديث أبي هريرة أو شئ بلغه ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى أرأيت ان كذب وتولى يعنى أبا جهل ألم يعلم بان الله يرى كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كذابة خاطئة فليدع نافيه قال يدعو قومه سندع الزبانية قال يعنى الملائكة كلا لا تطعه واسجد واقترب حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا موسى ابن داود قال ثنا فليح عن عبد الله بن عبد الرحمن عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلى يوم الا ظلي حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا إسماعيل يعنى ابن زكريا عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا وحتى
(٣٧٠)