شئ ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأمره ان يقوله إذا أصبح وإذا أمسى وإذا أخذ مضجعه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن يزيد ثنا نافع بن عمر الجمعي عن عبد الله ابن أبي مليكة قال قيل لأبي بكر رضي الله عنه يا خليفة الله فقال بل خليفة محمد صلى الله عليه وسلم وأنا أرضى به حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود ثنا عبد الله بن المؤمل عن ابن أبي مليكة قال كان ربما سقط الخطام من يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال فيضرب بذراع ناقته فينيخها فيأخذه قال فقالوا له أفلا أمرتنا نناولكه فقال إن حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني ان لا أسأل الناس شيئا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي بكر رضي الله عنه قال قام أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعام فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول فقال إن ابن آدم لم يعط شيئا أفضل من العافية فاسألوا الله العافية وعليكم بالصدق والبر فإنهما في الجنة وإياكم والكذب والفجور فإنهما في النار حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن يزيد قال أخبرنا سفيان بن حسين عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمرت ان أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله تعالى قال فلما كانت الردة قال عمر لأبي بكر رضي الله عنه تقاتلهم وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا قال فقال أبو بكر رضي الله عنه والله لا أفرق بين الصلاة والزكاة ولأقاتلن من فرق بينهما قال فقاتلنا معه فرأينا ذلك رشدا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن نمير قال أخبرنا إسماعيل عن أبي بكر بن أبي زهير قال أخبرت ان أبا بكر قال يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوأ يجز به فكل سوء عملنا جزينا به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض ألست تنصب ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء قال بلى قال فهو ما تجزون به حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان قال حدثنا ابن أبي خالد عن أبي بكر ابن أبي زهير أظنه قال أبو بكر يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية قال يرحمك الله يا أبا بكر ألست تمرض ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء قال بلى قال فان ذاك بذاك حدثنا عبد الله قال حدثني أبي ثنا يحيى بن عبيد ثنا إسماعيل عن أبي بكر الثقفي قال قال أبو بكر يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية من يعمل سوأ يجز به فذكر الحديث حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا ابن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي قال لما نزلت ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوأ يجز به قال فقال أبو بكر يا رسول الله انا لنجازى بكل سوء نعمله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمك الله يا أبا بكر ألست تنصب ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء فهذا ما تجزون به حدثنا عبد الله قال حدثني أبي حدثنا أبو كامل ثنا حماد بن سلمة قال أخذت هذا الكتاب من ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس بن مالك ان أبا بكر رضي الله عنه كتب لهم ان هذه فرائض الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين التي أمر الله عز وجل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن سئلها من المسلمين على وجهها فليعطها ومن سئل فوق ذلك فلا يعطه فيما دون خمس وعشرين من الإبل ففي كل خمس ذود شاة فإذا بلغت خمسا وعشرين ففيها ابنة مخاض إلى خمس وثلاثين فإن لم تكن ابنة مخاض فابن لبون ذكر فإذا بلغت ستة وثلاثين ففيها ابنة لبون إلى خمس
(١١)