سبيل النجاة في تتمة المراجعات - الشيخ حسين الراضي - الصفحة ٦
للحديث أو الآية مصدرا أو مصدرين، وهذا ما وقع في أكثر أحاديث الثقلين وحديث السفينة، والآيات النازلة في شأن أهل البيت (ع) التي احتج بها، وهذه الموارد لها الأهمية الكبرى في الاستدلال على قضية الإمامة، مع ما لها من عشرات المصادر.
ثانيا:
أهمل في أكثر الموارد تعيين الطبعة وهذا ما يشق على المطالع عند المراجعة وتطبيقه على المصدر.
ثالثا:
إن التخريجات التي دأب عليها السيد (قده) إنما تتطابق مع الطبعات القديمة لمصادر الحديث التي كانت متوفرة لديه، وهذه فعلا صارت نادرة: وإنما توجد في المكتبات العامة وبعض الخاصة. وقد احتلت مكانها اليوم طبعات أخرى أحدث وأوسع انتشارا فكان لا بد من تطبيق التخريجات عليها.
رابعا:
إن بعض الأحاديث أو الحقائق التاريخية أشار إليها وتركها دون تخريج.
فلهذا، وغيره صارت الحاجة ماسة إلى تعليقه عليها تسهل على المراجعين تحصيل المصادر للأحاديث والآيات التي يستدل بها.
وقد تلقى سماحة سيدنا الأستاذ آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر - دام ظله - عدة رسائل من القراء يشكون بعض الملاحظات.
فأحس سماحة السيد الأستاذ بأهمية التعليق عليها وسد هذا الفراغ، فأناط بي ذلك فامتثلت أمره.
فقمت بالتعليق مستقلا عن الكتاب متلافيا للملاحظات الآنفة الذكر، فصرت أخرج الأحاديث والآيات على الطبعات الجديدة بما تيسر لي. أولا.
وثانيا: أحشد مختلف المصادر للآية أو الحديث التي فاتت المؤلف (قده)
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 4 5 6 7 9 10 11 12 13 ... » »»