أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢٣٨
- ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة والديلمي وابن عساكر وابن النجار قال: لما نزلت * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * (1) وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يده على صدره، فقال: أنا المنذر، وأومأ بيده إلى منكب علي (رضي الله عنه) فقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون من بعدي.
الدر المنثور: (سورة الرعد) ج 4 ص 208.
- عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا بكر (رضي الله عنه) يؤدي عنه براءة، فلما أرسه بعث إلى علي (رضي الله عنه)، فقال: يا علي، إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو أنت. فحمله على ناقته العضباء فسار حتى لحق بأبي بكر (رضي الله عنه)، فأخذ منه براءة، فأتى أبو بكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد دخله من ذلك مخافة أن يكون قد أنزل فيه شئ، فلما أتاه قال: مالي يا رسول الله؟! قال: خير، أنت أخي وصاحبي في الغار، وأنت معي على الحوض غير أنه لا يبلغ عني غيري أو رجل مني.
الدر المنثور: (سورة التوبة) ج 4 ص 124.
- عن الترمذي وابن مردويه عن علي قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قوله تعالى * (سيجعل لهم الرحمن ودا) * (2) ما هو؟

(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»