أهمية الحديث عند الشيعة - الشيخ آقا مجتبي العراقى - الصفحة ٢١
الأحاديث المستخرجة من خصائص أمير المؤمنين للنسائي (1) - عن سعد بن أبي وقاص قال: لما قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غزوة تبوك خلف عليا كرم الله وجهه في المدينة، قالوا فيه: مله وكره صحبته؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):

(1) هو أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب النسائي الحافظ، كان من كبراء عصره في الحديث، ولد بن سالم، مدينة بخراسان، وسكن مصر، كان كثير التهجد والعبادة، يصوم يوما ويفطر يوما. وعن الحاكم قال: كان النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار وأعرفهم بالرجال، له كتاب الخصائص والسنن أحد الصحاح الست. قال محمد بن إسحاق الإصفهاني: سمعت مشايخنا بمصر يقولون: إن أبا عبد الرحمن فارق مصر في أواخر عمره وخرج إلى دمشق، فسئل عن معاوية وما روى عن فضائله؟ فقال: أما يرضى معاوية أن يخرج رأسا برأس حتى يفضل. وفي رواية أخرى: ما أعرف له فضيلة، ألا لا أشبع الله بطنك، وكان يتشيع، فما زالوا يدفعون في حضنه حتى أخرجوه من المسجد، ثم حمل إلى الرملة فمات بها، وكانت وفاته في سنة 303 ه‍. ونسا - بفتح أوله والمقصر -: اسم بلدة بخراسان، بينها وبين سرخس يومان. تلخيص من (الكنى والألقاب للمحدث القمي: ج 2 ص 205).
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»