من تدبر في أحاديث الثقلين والسفينة والأمان يظهر له أن سبيل النجاة للجميع منحصر في التمسك بأهل البيت، واليك طوائف أخرى من الأحاديث الدالة على ذلك:
(فالأول) من هذه النصوص المرشدة إلى صحة الاحتجاج بفتاواهم والاقتداء بهم، ما أخرجه الحافظ أبو نعيم بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، رزقوا فهما وعلما، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي (1.
وأورده المتقي عن الطبراني في الكبير، والرافعي في مسنده