1644 (22) كا 317 - محمد بن يحيى عن - معلق) أحمد بن محمد عن علي ابن حديد عن مرازم قال: دخلت انا وعمار وجماعة على أبي عبد الله عليه السلام بالمدينة فقال ما مقامكم - 1 - فقال عمار قد سرحنا (اي أرسلنا مراكبنا في المرعى) ظهرنا وأمرنا ان نؤتى به إلى خمسة عشر يوما فقال: أصبتم المقام في بلد رسول الله صلى الله عليه وآله والصلاة في مسجده واعملوا لآخرتكم واكنزوا لأنفسكم ان الرجل قد يكون كيسا في الدنيا فيقال ما أكيس فلانا وانما الكيس كيس الآخرة.
1645 (23) مستدرك 238 - جعفر بن محمد بن قولويه في المزار عن جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي عن عبد الله بن نهيك عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله عليه السلام: في حديث وأكثر من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وتقدم في رواية الحسن بن علي بن فضال (12) من باب (7) كراهة الصلاة بين المقابر من أبواب (5) المكان قوله: فقام (اي الرضا عليه السلام) إلى جانب القبر يصلى فالزق منكبة الأيسر بالقبر قريبا من الأسطوانة التي دون الأسطوانة المخلقة عند رأس النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصلى ست ركعات أو ثمان ركعات في نعليه وفى غير واحد من أحاديث الباب المتقدم ما يدل على فضل الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويلاحظ أيضا إشارتها لان أكثرها مشتركة بين البابين ويأتي في رواية الدعائم (6) من باب (6) ان صلاة الضحى بدعة من أبواب (28) النوافل قوله سمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة وفى أحاديث باب استحباب الاعتكاف بالمدينة من كتاب المزار وباب استحباب اتيان المنبر والروضة وباب استحباب زيارة فاطمة عليها السلام وموضع قبرها ما يدل على استحباب الصلاة عند الأسطوانة التي فيها مقام النبي صلى الله عليه وآله واسطوانة أبى لبابة وبين القبر والمنبر.