عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، قال: هلم (1) قلت:
أين؟ قال: إلى النار والله، قلت وما شأنهم، قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، قال: هلم، قلت:
أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم (2) وأخرج في آخر الباب المذكور عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: قال النبي صلى الله عليه وآله: إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم، وسيؤخذ ناس دوني، فأقول:
يا رب مني ومن أمتي؟ فيقال: هل شعرت ما عملوا بعدك؟
والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم، فكان ابن أبي مليكة يقول: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا.
وأخرج في الباب المذكور أيضا عن ابن المسيب أنه كان