بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة تقدمة ٩
فأشاروا إلى بالجزم في هذه الفكرة الصالحة وإنفاذ هذه العزمة القويمة فق مت بحول الله وقوته - مستمدا من عنايته وتوفيقه وخضت لجج البحار متفحصا عن فرائده و متتبعا لنوادر لئاليه وغرر دراريه، حتى جاء بحمد الله جمة الفوائد طريفة العوائد.
وهو مع كونه فهرسا جامعا بديعا، كتاب مستقل في ثلاثة أجزاء، يجد فيه الطالب بغيته، والعارف المتأله طلبته، والواعظ المحدث أمنيته: يروي الغليل ويشفي المسقام العليل.
ففي هذا الجزء الذي قدمناه بين يدي القراء الكرام، يري الثلث الأول من هذا الفهرس وفي طيه فهارس سبعة وعشرين جزءا من أجزاء طبعته الحديثة مع نموذج من طرائفها وغررها وسيأتي في الجزءين التاليين تتمة الفهارس على هذا الأسلوب البديع والله الموفق والمعين.
الحاج السيد هداية الله المسترحمي ذو الحجة الحرام 1391 ه‍ ق
(تقدمة ٩)
الفهرست