بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٣٧٣
الباب السادس تفضيلهم عليهم السلام على الأنبياء وعلى جميع الخلق وأخذ ميثاقهم عنهم وعن الملائكة وعن سائر الخلق، وان أولى العزم إنما صاروا أولى العزم بحبهم صلوات الله عليهم وفيه: 88 - حديثا (267) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان مما ناجى الله موسى عليه السلام: إني لا أقبل الصلاة إلا ممن تواضع لعظمتي وألزم قلبه خوفي، وقطع نهاره بذكري، و لم يبت مصرا على خطيئته وعرف حق أوليائي وأحبائي، فقال موسى: يا رب تعني بأوليائك وأحبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب؟ فقال: هم كذلك إلا أني أردت بذلك من من أجله خلقت آدم وحوا عليهما السلام ومن من أجله خلقت الجنة والنار، فقال: ومن هو يا رب؟
فقال: محمد، أحمد، شققت اسمه من اسمي، لأني أنا المحمود وهو محمد، فقال: يا رب اجعلني من أمته، فقال له: يا موسى أنت من أمته إذا عرفت منزلته ومنزلة أهل بيته، إن مثله ومثل أهل بيته فيمن خلقت كمثل الفردوس في الجنان لا ينتشر ورقها ولا يتغير طعمها، فمن عرفهم وعرف حقهم جعلت له عند الجهل علما، وعند الظلمة نورا، أجيبه قبل أن يدعوني و اعطيه قبل أن يسألني (267) الحجر الأسود (9 26) معنى قوله تعالى: " فمنكم كافر ومنكم مؤمن " (271) الشجرة المنهية (273) معنى قوله تعالى: " الحمد لله رب العالمين " (274)
(٣٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 ... » »»
الفهرست