بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ٣١٤
الباب الثالث ان الإمامة لا تكون الا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده، والآيات فيه، وفيه: 25 - حديثا (66) تفسير الآيات (66) العلة التي من أجلها تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم (68) في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عرج مأة وعشرين مرة (69) العلة التي من أجلها صارت الإمامة في ولد الحسين عليه السلام دون الحسن عليه السلام (70) في أن النبي صلى الله عليه وآله كان يعرض نفسه على القبائل (74) في قول أبي الحسن الرفا لابن رامين الفقيه: لما خرج النبي صلى الله عليه وآله من المدينة ما استخلف عليها أحدا؟ قال: بلى استخلف عليا، قال: وكيف لم يقل لأهل المدينة اختاروا فأنكم لا تجتمعون على الضلال! قال خاف عليهم الخلف و الفتنة، قال: فلو وقع بينهم فساد لأصلحه عند عودته، قال هذأ أوثق، قال فاستخلف أحدا بعد موته؟ قال: لا، قال: فموته أعظم من سفره، فكيف أمن على الأمة بعد موته ما خافه في سفره وهو حي عليهم؟! فقطعه. (75) الباب الرابع وجوب معرفة الامام، وانه لا يعذر الناس بترك الولاية، وان من مات ولا يعرف امامه أو شك فيه مات ميتة الجاهلية وكفر ونفاق، وفيه: 40 - حديثا (74) أدنى ما يكون به الرجل ضالا (82)
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست