الباب الثامن معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء والآيات فيه، وفيه: 30 - حديثا (45) تفسير الآيات (46) الأقوال في معنى: " إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم "، ومن بسط إليهم الأيدي (46) الأقوال في معنى: " كما أنزلنا على المقتسمين " (47) معنى قوله عز اسمه: " إنا كفيناك المستهزئين " وأن المستهزئين كانوا خمسة نفر من قريش، وهم: العاص بن وائل، والوليد بن المغيرة، وأبو زمعة وهو الأسود ابن المطلب، والأسود بن عبد يغوث، والحارث بن قيس، وقيل ستة وسادسهم:
الحارث بن الطلاطلة (48) تفسير قوله تعالى: " وإذا قرأت القرآن "، و: " وجعلنا على قلوبهم أكنة "، وفي ذيل الصفحة: ما ذكره السيد الرضي رضي الله عنه في مجازات القرآن (50) في قوله تعالى: " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا " (52) فيما وقع على المستهزئين برسول الله صلى الله عليه وآله (53) امرأة التي كانت من اليهود وعملت له صلى الله عليه وآله سحرا (57) معنى: " تبت يدا أبي لهب " (59) في دعائه صلى الله عليه وآله على الكفار يوم الأحزاب (67) في قول المنافق الذي كان إذا قال بلال: أشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله (68) في قوله تعالى: " يوم يعض الظالم " وقصة عقبة ابن أبي معط وأبي بن خلف (69) في يهودي سحر النبي صلى الله عليه وآله وجعل السحر في بئر (69) في عدم تأثير السحر في الأنبياء والأئمة عليهم السلام (70)