بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ١٩١
فيما أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبي من أنبيائه، وقصة رجل كان تحت حائط (458) في قول الصادق عليه السلام: شكا نبي من الأنبياء عليهم السلام إلى الله عز وجل الضعف، فقيل له: اطبخ اللحم باللبن فإنها يشدان الجسم، وشكاية نبي إلى الله من الضعف وقلة الجماع (459) في شكاية نبي من الأنبياء عليهم السلام إلى الله تبارك وتعالى من قلة النسل، وشكاية نبي من قسوة القلب وقله الدمعة، وشكاية نبي من الغم (460) ما فعل ملك المجوس بابنته (461) في قصة المجوس وزردشت، وأن العرب في الجاهلية كانت أقرب إلى الدين الحنيفي من المجوس وأن كيخسرو ملك المجوس في الدهر الأول قتل ثلاث مأة نبي (462) في القوم الذين قالوا لنبي لهم: ادع لنا ربك يرفع عنا الموت، فدعا، فرفع الله عنهم الموت حتى ضاقت عليهم المنازل وكثرة النسل (463) في قول الباقر عليه السلام: صلى في مسجد الخيف سبعمأة نبي (464) الخطبة التي خطبها علي عليه السلام (465) النهي من طاعة كبراء الذين تكبروا (467) فيما أمر الله تعالى آدم عليه السلام وولده (470) في الناكثين، والقاسطين، والمارقين (475) بيان وشرح وتوضيح الخطبة (477) العلة التي من أجلها جعلت الأحلام والرؤيا (484) في أن الله عز وجل أوحى إلى نبي من الأنبياء في الزمن الأول: إن لرجل في أمته دعوات مستجابة، فأخبر به ذلك الرجل، فانصرف من عنده إلى بيته فأخبر زوجته بذلك، فألحت عليه أن يجعل دعوة لها فرضي، فقال:
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»
الفهرست