بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٨ - الصفحة ١٢١
فقال صلى الله عليه وآله: أتعطونني كلمة واحدة تملكون بها العرب والعجم؟ فقال له أبو جهل: لله أبوك نعطيك ذلك وعشر أمثالها، فقال صلى الله عليه وآله: قولوا: لا إله إ لا الله، فقاموا وقالوا: " أجعل الالهة إلها واحدا " (143) معنى قوله: " قل هو نبأ عظيم " (144) فيما قال أبو جهل لرسول الله صلى الله عليه وآله (146) في قوله: " شرع لكم من الدين " (147) في قوله: " لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين "، والأقوال في المشار إليهما (149) فيما روى جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله صلى الله عليه وآله (150) في قوله تعالى: " ولما ضرب ابن مريم مثلا "، وفيه: أربعة أوجه (151) فيما قاله البيضاوي في تفسير قوله تعالى: " قل إن كان للرحمان ولد... " (152) في الأصنام (157) في تفسير قوله تعالى: " أفر أيت الذي تولى "، وقيل نزلت في عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق ماله، فقال له اخوه من الرضاعة عبد الله سعد بن أبي سرح:
ما هذا الذي تصنع!؟ يوشك أن لا يبقى لك شئ، فقال عثمان: إن لي ذنوبا وإني اطلب بما أصنع رضى الله وأرجو عفوه، فقال له عبد الله: أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها، فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن الصدقة فنزلت: أفرأيت الذي تولى.
وقيل: نزلت في الوليد بن المغيرة، وكان قد اتبع رسول الله صلى الله عليه وآله على دينه فعيره المشركون وقيل: نزلت في العاص بن وائل السهمي وقيل: نزلت في رجل يريد النبي صلى الله عليه وآله (158) في تفسير قوله تعالى: " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " (160)
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست