بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٢ - الصفحة ٢٧٤
الأديب المؤيد (1) بن أبي علي العنزي المسكني فاضل صالح.
الأديب محمد بن الحسين (2) الديناري الآبي فاضل له كتاب المنتخب كتاب ندبة الوالد على المولود شاهدته ولى عنه رواية.
السيد الزاهد (3) المرتضى بن الحسين بن أحمد العلوي الحسنى الشجري فاضل عدل.
السيد الجليل محمد بن (4) أحمد بن محمد الحسيني صاحب كتاب الرضا عليه السلام فاضل ثقة.
الشيخ المظفر بن (5) طاهر بن محمد الحلوي فقيه صالح.
السيد مجد الدين (6) أبو الفضل محمد بن أسعد بن الحسين الحسيني فقيه عالم.
الشريف محمد بن (7) الحسين بن محمد الجعفري فقيه صالح.
السيد أبو جعفر (8) محمد بن علي بن محمد بن الرضا عليه السلام ثقة فاضل.

(١) جامع الرواة ج ٢ ص ٣٨ - أمل الآمل ص ٧٢ (٢) جامع الرواة ج ٢ ص ٩٩ - أمل الآمل ص ٧٩ - وفيه - الديباجي الابي.
(٣) جامع الرواة ج ٢ ص ٢٢٤ - أمل الآمل ص ٧٧ - فوائد الرضوية ص ٦٦٤ (٤) جامع الرواة ج ٢ ص ٦٢ - أمل الآمل ص ٧٤ (٥) جامع الرواة ج ٢ ص ٢٣٤ - أمل الآمل ص ٨٨ (٦) جامع الرواة ج ٢ ص ٦٧ - أمل الآمل ص ٧٥ (٧) جامع الرواة ج ٢ ص ١٠١ - أمل الآمل ص ٧٩ (٨) جامع الرواة ج ٢ ص ١٥٨ - أمل الآمل ص ٨٣ - منتهى الآمال ج ٢ ص ٢٦٠.
أقول: وقد ذكره أكثر العلماء وأغلب النسابين في أولاد الامام أبى الحسن على ابن محمد الهادي عليهم السلام واثنوا عليه ثناء جميلا وترجمه مفصلا المحدث الخبير و العالم البصير والواعظ الكبير صاحب تأليفات كثير: مولينا الحاج الشيخ ذبيح الله المحلاتي الطهراني في كتابه (تاريخ سامرى) فقال في ج ١ ص ٢١١ - ان أبا جعفر بن علي الهادي عليهما السلام المعروف بالسيد محمد مشهده يقع في شرق سامرى بينها وبين سامرى ثمانية فراسخ وهو بقرب قرية بلد يبعد عنها خمسة كيلو مترات.
وكانت وفاته في حدود الاثنين والخمسين بعد المأتين لأنه عليه السلام توفى قبل أبيه بسنة أو سنتين وكانت وفاة أبيه الامام على الهادي عليه السلام سنة ٢٥٤. وان الامام أبا محمد الحسن العسكري عليه السلام شق جيبه حزنا عليه حين توفى.
وقال المولى المحدث القمي (في المفاتيح) والمنتهى ما مضمونه ان السيد محمد ابن الإمام على الهادي عليه السلام مدفون على تسعة فراسخ من سامرى بقرب بلد ومزاره مشهور هناك ومطاف الفريقين وتجبى إليه من النذور والهدايا ما لا يحصى كثرة لكثرة ظهور الكرامات وخوارق العادات منه وحسبك في جلالة شأنه صلاحيته لمنصب الإمامة و كان أكبر أولاد الامام على الهادي عليه السلام.
وكتب العلامة الخبير الميرزا حسين النوري قدس سره حول شباكه (هذا مرقد السيد الجليل أبي جعفر محمد بن علي ابن الإمام على الهادي عليه السلام) فلما توفى نص أبوه على أخيه أبى محمد الزكي عليه السلام وقال: أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا خلفه أبوه في المدينة طفلا وقدم إليه في سامرى مشتدا ونهض إلى الرجوع، فلما بلغ على تسعة فراسخ من سامرى مرض وتوفى ومشهده هناك فلما توفى شق أبو محمد عليه السلام جيبه وقال في جواب من عاتبه عليه قد شق موسى على أخيه هارون عليه السلام وكانت وفاته في حدود سنة ٢٥٢.
أقول: وأما الاخبار في شأنه كثير ذكره الكليني والصفار والمفيد والطوسي و الطبرسي في كتبهم الكافي والبصائر والارشاد والغيبة وإعلام الورى وغيرها أذكر خبرين منها رعاية للاختصار.
الأول ما رواه الصفار في بصائر الدرجات عن علي بن محمد بن مروان الأنباري قال كنت حاضرا عند مضى أبى جعفر ابن أبي الحسن العسكري عليهما السلام فوضع له كرسي فجلس عليه وأبو محمد الحسن قائم في ناحية فلما فرغ من أمر أبي جعفر التفت أبو الحسن إلى أبى محمد فقال: يا بنى أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا.
الثاني ما رواه المفيد في الارشاد والطبرسي في إعلام الورى بالاسناد عن سعد بن عبد الله عن جماعة من بني هاشم منهم الحسن بن الحسين الأفطس أنهم حضروا يوم توفى محمد بن علي بن محمد دار أبى الحسن عليه السلام وقد بسط له في صحن داره والناس جلوس حوله فقالوا قدرنا أن يكون حوله من آل أبي طالب وبنى العباس وقريش مائة وخمسون رجلا سوى مواليه وساير الناس إذ نظر إلى الحسن بن علي عليه السلام وقد جاء مشقوق الجيب حتى قام عن يمينه ونحن لا نعرفه فنظر إليه أبو الحسن عليه السلام بعد ساعة من قيامه ثم قال: يا بنى أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا، فبكى الحسن عليه السلام و استرجع وقال: الحمد لله رب العالمين وإياه أشكر تمام نعمه علينا وانا لله وانا إليه راجعون فسألنا عنه فقيل لنا هذا الحسن بن علي ابنه وقدرنا له في ذلك الوقت عشرين سنة و نحوها - فيومئذ عرفناه وعلمنا أنه قد أشار إليه بالإمامة وأقامه مقامه.
فان قيل كيف الجمع بين هذين الخبرين والأخبار الكثيرة الأخرى التي تدل بل تصرح بان الأئمة عليهم السلام معلومون من الأزل وان الله تعالى جعل الإمامة في أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام في الأزل كما أن خبر اللوح وخبر جابر بن عبد الله الأنصاري وغيرها صريح بذلك.
أقول: أولا أمثال هذه الأخبار التي وردت في شأن أبى جعفر محمد بن علي الهادي عليهم السلام أو إسماعيل بن الإمام أبى عبد الله الصادق أو قاسم ومحمد ابني موسى بن جعفر عليهما السلام ان صحت، اما مشعر إلى جلالة شأنهم أو دفع توهم من زعم أنه القائم بالامر والامام بعد أبيه ويؤيد ذلك وفاتهم قبل وفات أبيهم كما عرفت ان إسماعيل رضي الله عنه توفى في حياة الصادق عليه السلام وقاسم بن موسى توفى في قرب حلة في حبس أبيه موسى عليه السلام وأبى جعفر محمد بن علي الهادي عليه السلام في عصر أبيه أبى الحسن الهادي عليه السلام.
وأما اشكال البداء لقوله عليه السلام لولده أبي محمد عليه السلام أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا أو قوله عليه السلام بد الله في أبى محمد بعد أبي جعفر، ليس معناه البداء الحقيقي الذي هو ظهور بعد خفاء لأنه محال بالنسبة إلى الله تعالى بل اظهار بعد الخفاء لأنه تبارك وتعالى لما جعل الإمامة في أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام في الأزل وخفى ذلك على الناس لحسبانهم أن أبا جعفر السيد محمد لما كان أكبر أولاد الامام على الهادي عليه السلام وتكامل فيه خصال الإمامة وشرائف الأخلاق والعبادة كان هو الأولى بمنصب الإمامة لو مات أبوه فلما توفى نص أبوه الامام على الهادي عليه السلام على ولده أبى محمد وأظهر الله تعالى ما كان مخفيا وإنما نسبت إليه البداء مع أنه في الحقيقة الابداء لكمال شباهة ابدائه تعالى كذلك بالبداء والبداء بهذا المعنى مما دل عليه الروايات المتواترة من الفريقين ولا يختص بالشيعة.
(٢٧٤)
مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام (2)، محمد بن أسعد بن الحسين (1)، المرتضى بن الحسين (1)، الحسين بن محمد (1)، محمد بن الحسين (1)، طاهر بن محمد (1)، محمد الحسيني (1)، علي بن محمد (2)، الشهادة (1)، الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (4)، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الإمام الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام (3)، الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام (10)، النبي اسماعيل علي السلام (1)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى (2)، كتاب جامع الرواة لمحمد علي الأردبيلي (8)، كتاب منتهى الأمال للمحدث القمى (1)، بنو عباس (1)، يوم عرفة (1)، محمد بن مروان الأنباري (1)، علي ابن الإمام (1)، جابر بن عبد الله (1)، الحسن بن الحسين (1)، بنو هاشم (1)، الحسن بن علي (1)، جعفر بن علي (1)، محمد بن علي (2)، الصدق (1)، الغلّ (1)، الموت (1)، الحزن (1)، الكرم، الكرامة (1)، المرض (1)، الحج (1)، الدفن (1)، الوفاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 277 278 279 280 281 ... » »»
الفهرست