بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٧٥
رسول الله صلى الله عليه وآله أن تبني الحيطان بالمدينة لمكان المارة (1).
108 - الكافي: علي بن محمد بن عبد الله، عن البرقي، عن القاساني، عمن حدثه، عن عبد الله بن القاسم الجعفري، عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا بلغت الثمار أمر بالحيطان فثلمت (2).
109 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يعجبه الدبا ويلتقطه من الصحفة (3).
110 - التمحيص: عن أبي سعيد الخدري، أنه وضع يده على رسول الله صلى الله عليه وآله وعليه حمى فوجدها من فوق اللحاف، فقال: ما أشدها عليك يا رسول الله؟ قال: إنا كذلك يشتد علينا البلاء ويضعف لنا الاجر (4).
111 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مات رسول الله صلى الله عليه وآله وعليه دين (5).
112 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن ابن مهران، عن ابن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله: يأكل الهدية، ولا يأكل الصدقة (6).
113 - الكافي: علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أهدي إلي كراع (7) لقبلته (8).

(١) فروع الكافي ١: ١٦١.
(٢) فروع الكافي ١: ١٦١.
(٣) فروع الكافي ٢: ١٨٣.
(٤) التمحيص: مخطوط، ليست نسخته موجودة عندي.
(٥) فروع الكافي ١: ٢٥٣.
(٦) فروع الكافي ١. ٣٦٩، وفي ذيله: ويقول تهادوا فان الهدية تسل السخائم، وتجلى ضغائن العداوة والأحقاد.
(٧) الكراع من البقر والغنم: بمنزلة الوظيف من الفرس، وهو مستدق الساق، وقيل:
الكراع من الدواب: ما دون الكعب، والكراع من الانسان: ما دون الركبة من مقدم الساق.
(٨) فروع الكافي ١: ٣٦٩.
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402