نبي من ذريته عضوا، وسمى لرسول الله صلى الله عليه وآله الذراع، فمن ثم كان صلى الله عليه وآله يحبها ويشتهيها ويفضلها (1).
4 - ورواه ابن بابويه في " العلل " قال: حدثنا محمد بن الحسن (2) رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد (3)، عن علي بن الريان، عن عبيد الله بن عبد الله الواسطي، عن واصل بن سليمان، أو عن درست، يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: لم كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحب الذراع أكثر من حبه لسائر أعضاء الشاة؟ وساق الحديث إلى آخره.
ثم قال: وفي حديث آخر إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يحب الذراع لقربها من المرعى، وبعدها من المبال (4).
5 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه الذراع (5).
6 - وعنه، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن قداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمت اليهودية النبي في ذراع، وكان النبي صلى الله عليه وآله يحب الذراع، والكتف، ويكره الورك لقربها من المبال (6).