4 - ومن طريق العامة ما رواه صاحب " الصفوة " قال: أخبرنا هبة الله بن محمد، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سليمان بن حرب (1)، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة (2)، عن ثابت، عن أنس، قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وآله، والحلاق يحلقه، وقد أطاف به أصحابه، ما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل. إنفرد بإخراجه مسلم (3).
5 - وعنه، قال: أخبرنا عبد الأول، قال: أخبرنا الداودي، قال:
أخبرنا ابن أعين، قال: حدثنا الفربري، قال: حدثنا البخاري، قال: حدثنا أبو معمر (4)، قال: حدثنا عبد الوارث (5)، قال: حدثنا عبد العزيز (6)، عن أنس، قال: لما كان يوم أحد، انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وأبو طلحة (7) بين يدي النبي صلى الله عليه وآله مجوب عليه بحجفة (8) له، وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع، لقد كسر يومئذ قوسين أو ثلاثة، قال: وكان الرجل يمر معه بجعبة من النبل، فيقول أنثرها لأبي طلحة، قال: فأشرف النبي صلى الله عليه وآله ينظر إلى القوم، فقال أبو طلحة: يا نبي الله بأبي أنت وأمي لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم،