الأعرج (١)، عن أبي هريرة قال: جاء الطفيل بن عمرو الدوسي (٢) إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن دوسا قد عصت وأبت، فادع الله عليهم، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله القبلة ورفع يديه، فقال الناس:
هلكوا، فقال: اللهم اهد دوسا وائت بهم، اللهم اهد دوسا وائت بهم، اللهم اهد دوسا وائت بهم.
أخرجاه في الصحيحين (٣).
٤ - وعنه، قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى، قال: أخبرنا الداودي، قال: أخبرنا ابن أعين، قال: حدثنا الفربري، قال: حدثنا البخاري، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد (٤)، عن عبيد الله (٥) قال:
حدثني نافع (٦)، عن ابن عمر (٧)، أن عبد الله بن أبي، لما توفي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: أعطني قميصك أكفنه فيه، وصل عليه، واستغفر له، فأعطاه قميصه، وقال: آذني أصلي عليه، فآذنه، فلما أراد أن يصلي جذبه عمر فقال: أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين؟ فقال: أنا بين خيرتين قال: ﴿استغفر لهم أو لا تستغفر لهم﴾ (٨) فصلى عليه، فنزلت:
﴿ولا تصل على أحد منهم مات أبدا﴾ (9) أخرجاه في الصحيحين (10).