فضال، عن ابن بكير (١)، عن زرارة (٢)، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر وركعتا الفجر في السفر والحضر (٣).
٣ - الشيخ في " التهذيب " بإسناده في الصحيح، عن محمد بن علي بن محبوب (٤)، عن العباس بن معروف (٥)، عن عبد الله بن المغيرة (٦)، عن معاوية بن وهب، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وذكر صلاة النبي صلى الله عليه وآله قال: كان يأتي (٧) بطهور فيخمر عند رأسه، ويوضع سواكه تحت فراشه، ثم ينام ما شاء الله، فإذا استيقظ جلس، ثم قلب بصره في السماء، ثم تلا الآيات من آل عمران: ﴿إن في خلق السماوات والأرض﴾ (8) الآية، ثم يستن (9) ويتطهر ثم يقوم إلى المسجد، فيركع أربع ركعات على قدر قراءة ركوعه، وسجوده على قدر ركوعه، يركع حتى يقال: متى يرفع رأسه؟
ويسجد حتى يقال: متى يرفع رأسه؟ ثم يعود إلى فراشه فينام ما شاء الله.
ثم يستيقظ فيجلس، فيتلوا الآيات من آل عمران، ويقلب بصره إلى السماء، ثم يستن ويتطهر، ويقوم إلى المسجد، فيصلي أربع ركعات كما ركع