أن ذلك يكره، فجعلت أنظر إليه وساق الحديث بطوله بنحو ما تقدم (1) 18 - وعنه، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان (2)، قال: حدثني علي بن المغيرة (3)، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن جبرئيل أتى رسول الله صلى الله عليه وآله فخيره، وأشار عليه بالتواضع، وكان له ناصحا، فكان رسول الله يأكل أكلة العبد، ويجلس جلسة العبد، تواضعا لله تبارك وتعالى، ثم أتاه عند الموت بمفاتيح خزائن الدنيا، فقال: هذه مفاتيح خزائن الدنيا، بعث بها إليك ربك ليكون لك ما أقلت (4) الأرض، من غير أن ينقصك شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: في الرفيق الاعلى (5) (6).
19 - وعنه، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عبد المؤمن الأنصاري، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عرضت علي بطحاء مكة ذهبا، وساق الحديث بمثل ما تقدم سواء (7)، 20 - وعنه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان رسول الله يعجبه العسل (8).