السام (1) عليكم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليك (2). ثم دخل آخر فقال مثل ذلك فرد عليه كما رد على صاحبه ثم دخل آخر فقال: مثل ذلك، فرد عليه كما رد على صاحبيه، فغضبت عايشة، فقالت: عليكم السام والغضب واللعنة يا معشر اليهود، يا إخوة القردة والخنازير.
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عايشة إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء إن الرفق لم يوضع على شئ قط إلا زانه، ولم يوضع عنه قط إلا شانه.
قالت: يا رسول الله أما سمعت إلى قولهم السام عليكم؟ فقال: بلى أما سمعت ما رددت عليهم؟ قلت: عليكم، فإذا سلم عليكم مسلم فقولوا:
السلام (3) عليكم، وإذا سلم عليكم كافر فقولوا: عليك (4).
9 - وعنه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى (5)، عن ربعي بن عبد الله (6)، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسلم على النساء ويرددن عليه (7)، وكان أمير المؤمنين عليه السلام يسلم على النساء، وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ويقول:
أتخوف أن يعجبني صوتها، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الاجر (8).
10 - وعنه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن