المصباح - الكفعمي - الصفحة ٦٧١
وإلى هذا الموضع الذي شرفته رجاء ما عندك ورغبة إليك ووكلت ما خلفت إليك فأحسن علي فيهم الخلف فإنك [فإني] ولي ذلك من خلقك لا إله إلا الله الحليم الكريم إلى آخر كلمات الفرج وقد مر ذكرها في الفصل الأول من هذا الكتاب ثم ادع بدعاء علي بن الحسين عليه السلام أيضا يوم عرفة وهو من أدعية الصحيفة الحمد لله رب العالمين اللهم لك الحمد بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام رب الأرباب وإله كل مألوه وخالق كل مخلوق ووارث كل شئ ليس كمثله شئ ولا يعزب عنه علم شئ وهو بكل شئ محيط وهو على كل شئ قدير [رقيب] أنت الله لا إله إلا أنت الأحد المتوحد الفرد المتفرد وأنت الله لا إله إلا أنت الكريم المتكرم العظيم المتعظم الكبير المتكبر وأنت الله لا إله إلا أنت العلي المتعال الشديد المحال وأنت الله لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم العليم الحكيم وأنت الله لا إله إلا أنت السميع البصير القديم الخبير وأنت الله لا إله إلا أنت الكريم الأكرم الدائم الأدوم وأنت الله لا إله إلا أنت الأول قبل كل أحد والآخر بعد كل عدد وأنت الله لا إله إلا أنت الداني في علوه والعالي في دنوه وأنت الله لا إله إلا أنت ذو البهاء والمجد والكبرياء والحمد وأنت الله لا إله إلا أنت الذي أنشأت الأشياء من غير شبح وصورت ما صورت من غير مثال وابتدعت المبتدعات بلا احتذاء أنت الذي قدرت كل شئ تقديرا ويسرت كل شئ تيسيرا ودبرت ما دونك تدبيرا أنت الذي لم يعنك على خلقك شريك ولم يؤازرك في أمرك وزير ولم يكن لك مشابه ولا نظير أنت الذي أردت فكان حتما ما أردت وقضيت فكان عدلا ما قضيت وحكمت فكان
(٦٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 666 667 668 669 670 671 672 673 674 675 676 ... » »»